استقر الدولار على نطاق واسع اليوم ليظل مؤشره قرب أعلى مستوى في ستة أسابيع بفعل بيانات اقتصادية مشجعة للاقتصاد الأمريكي مما يعزز فرص قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بتقليص برنامجه التحفيزي في سبتمبر أيلول.
وقال المحللون إن بعض المستثمرين يقبلون [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] على الدولار كملاذ آمن بفعل عدم التيقن إزاء ضربة عسكرية قد تشنها الولايات المتحدة على سوريا.
واستفادت العملة الأمريكية بارتفاع عوائد سندات الخزانة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] . وبلغ عائد السندات لأجل عامين 0.4264 بالمئة غير بعيد عن مستوى 0.442 بالمئة الذي سجله في 26 يونيو حزيران وهو الأعلى منذ يوليو تموز 2011.
واستقر مؤشر الدولار عند 82.368 مقتربا من ذروة يوم الثلاثاء 82.516 وهي أعلى مستوى منذ 22 يوليو.
وتدعم الدولار أيضا ببيانات [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] صدرت يوم الثلاثاء تظهر نمو القطاع الصناعي الأمريكي الشهر الماضي بأسرع ايقاع له في أكثر من عامين بينما زاد الإنفاق على التشييد والبناء في يوليو.
وعززت الأرقام رهانات على أن مجلس الاحتياطي سيبدأ تقليص برنامجه التحفيزي خلال اجتماعه القادم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] يومي 17 و18 سبتمبر ما لم تكن بيانات الوظائف يوم الجمعة أقل من التوقعات.
واستقر اليورو عند 1.3163 دولار وهو سعر قريب من مستوى 1.3138 دولار الذي يعد الأدنى منذ أواخر يوليو. [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار مقابل الين وسجل 99.57 ين بعد أن اختبر يوم الثلاثاء أعلى مستوى في شهر عندما بلغ 99.86 ين