وأمثلة الحظوظ كثيرة...
فالمال حظ والصحة حظ و الزواج حظ
هناك زواج ناجح ، وهناك زواج فاشل
و هناك زوج صالح . و هناك زوج مشاكس
و بين الناس أولاد أبرار ، وبينهم أولاد عاقّون
دخْلُ بعض الناس قليل ، ودخلُ بعضهم كبير
فهذه الحظوظ وُزِّعت في الدنيا توزيع ابتلاء
ولا بد أن توزع ثانية في يوم آخر توزيع جزاء
فالذي نِلْتَه في الدنيا ، إنما نلته لكي تُمتحن به
ان خيرا شكر و ان شرا صبر
و سيأتي يوم تجازى على عملك
إن خيراً فخير ، وإن شراً فشر .
(إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلَـكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ
يَظْلِمُونَ) ... ( يونس- الجزء الحادي عشر
و( كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ )
ونجد ان كلمة (الحظ) نفسها يضعف معناها
ويقوى بقدر ما في الإنسان من علو الهمة أو
خمولها، وكذلك بعكس ما تكون في الإنسان
من قوة الإيمان وضعفه، ففي بعض المجتمعات
المتخلفة نجد انتشار التعاويذ و الأحجار او بعض
الاشكال والكتابات في هذه الأوساط ايمانا منهم
بأنها تجلب الحظ !!!
كما ارتبط معناها عند البعض بالصدفة
كما يقال رمية من غير رامي ...!!!
فالإنسان المؤمن القوي في إيمانه , المؤمن بأن هناك أسباباً تتلو مسببات:
قلما يفهم
من هذه الكلمة إلا أضعف ما تريد النفس منها فهي من
(*** العمل) ، وإن لكل مجتهد
نصيب !
والله تعالى يقول: (إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً)