و..عادت. الأيام تروي حكايتها..
لم يعد الآن الحزن لنا دنيـا..
بالأمس ذهب اللقاء عنـا..
وها نحن اليوم للقاء عدنـا..
لم يرسم الفراق شيء على وجوهنا بل زاد جمالاً لجمالنا..
وأن سرقت سيوف الساعة منا الزمـان..
خوفي من تغير حالي ** أبعد عن فكري سؤالك عن حالك..
عن احوالك..
عن ما تفعل في حياتك..
عما تصنع في خلواتك..
فيما تفكر في سهواتك..
أترى الذكرى تعيد لك ابتسامة ..؟؟؟
أم أن الذكرى قد اختفت من قاموس حياتك..؟؟؟
أسائل نفسي ان كان ما اخط هو الحنين ام الألم..
أم تراه الشوق لمعرفة الخبر...
سهوت للحظات فخططت ما اخط الآن..
ليس سوى حزن تمر للحظات..
فأعود بعدها لابتسامتي للحياة..
فأنا الآن لست بوحيد..
لست ببعيد..
لست سوى عاشق لما أنا الان عليه..
لست سوى مكسور الفؤاد مما كان وقيل..
ليس لي سوى سند..
هو عشقي الجديد..
عشقي الوحيد..
حزني المقيم..
أملي بزيادة حبي مما صرت عليه...بعد الرحيل..
عذرا ان كانت الدموع تخط ابتسامة ذكرى ماتت في قلبي وتعيدها لتقتل بها سعادة ايامي!!!
سأعود من جديـــــد..
مهمـا بعـدت المسـافات .. وطـالت الأيـام يبقـى هنـاكـ يومـــا ..مـــا
. هو يـوم العـودة...