القصة
تتلخص أحداث هذه المسرحية في خمسة من الطلبة المشاغبين يجمعهم فصل واحد داخل المدرسة. وفي هذه المدرسة لا يستطيع المدير السيطرة على هولاء الطلبة، حيث يظهرون تفوقهم عليه في عدة مواقف، فيبعث مدير المنطقة بامرأة معلمة كي تهذب الأولاد، فيعبث معها الأشقياء في أول الامر ولكن المعلمة لا تكل، وتحاول عدة محاولات لتهذيب الأولاد بل وتستطيع في النهاية أن تسيطر على مجرى الامور وعلى الأولاد.
تمتلئ المسرحية بالمواقف الكوميدية الساخرة وذلك الأمر كان سبياً في شهرتها وأيضا في صعود نجومها إلى أعالي المسرح والسينما المصرية لاحقا.
*****************************************
تاريخ المسرحيه
******************************************
تعتبر المسرحية من الإرث المسرحي المصري أي منزل عربي لا يخلو تقريباً من هذه المسرحية التي تم عرضها على جميع الفضائيات العربيه تقريبا ومتوافرة الآن على أشرطة فيديو ودي في دي. كما انها متاحة للمشاهدة والتحميل في جميع مواقع ومنتديات الافلام على الإنترنت
أطلقت هذه المسرحية جميع الممثلين الشباب الذين قاموا بأداء ادوراهم بكل إجادة وعلى رأسهم النجم سعيد صالح وعادل امام وأحمد زكي ويونس شلبي وهادى الجيار. بعد أن نجحت المسرحية نجاحا كبيرا، شجعت هذه المسرحية أبطالها على اعادة الكرة بمسرحية أخرى لاقت نجاجا كبيرا وهي العيال كبرت ولكن هذه المرة بدون عادل إمام وسهير البابلي الذين انطلقا إلى تكوين فرقهما الخاصة وتمثيل مسرحيات وأفلام كانت البطولة المطلقة فيها لهما.
تحولت المسرحية إلى فيلم لم يلاقي نفس النجاح الذي وصلت إليه المسرحية وذلك نظرا لاعتماده على نفس الأدوار بدون تغيير في الشخصيات أو في منطلقاتها بالإضافة إلى عرضه في وقت تزامن مع عرض المسرحية في التليفزيون المصري.
*****************************************
انتقادات
*****************************************وعلى الرغم من أن النجم المصري أحمد زكي كان من المشاركين فيها; إلا أنه كان دائماً ينتقد دوره في المسرحية التي لم يكن من المشاركين فيها، حيث رأي أن مساحة الدور الذي أسند إليه تم الاختصار فيه، لأنه كان دوراً جاداً لحساب قفشات ونكات ممثلي الكوميديا. وكشف أحمد زكي في أكثر من حوار صحفي وإعلامي عن وجود فصل كامل تم إلغاؤه كان دوره فيه سيتبلور بشكل أفضل، وذلك بتوصية من المخرج الذي رأي أن المدة كانت ستفسد العمل الفني.....
نتائج المسرحية
_______________________________________
ينتقد عدد من علماء الاجتماع والمثقفين المسرحية بسبب سخريتها من رموز السلطة التي تتمثل في ناظر المدرسة، ،واحتقار القيم والمثل العليا مما أدى إلى شعور عام بقبول الفوضى وانحطاط مستوى الادب العام، لكن المدافعين عن المسرحية من ضمنهم كاتب المسرحية علي سالم يقول إن المسرحية كانت انعكاساً لفترة انهارت فيها القيم التقليدية للمجتمع المصري والعربي بشكل عام والمعروفة باسم فترة ما بعد النكسة وما بعد الانفتاح حيث تحولت قيم كثيرة إلى مثار للسخرية.
__________________________________________