قيل انه القضاء و القدر
أو هو نصيب كتب لشخص سعيد و لم يكتب لآخر تعيس
كلمة الحظ كثيراً ما نتداولها ولكن يا ترى هل للحظ
وجود حقيقي في دائرتنا .. !! الإنسانية
أم انه نوع من التحايل أمام انهزام الذات في بعض
المواطن الحرجة....!
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~* ~
أشخاص
شخص (مقرود) كما يقال بالعامية
لا يعمل عمل إلا و يفشل ولا يدخل مجال إلا ويطرد لا يتمنى شيء إلا ويسلب منه
يعمل و يخلص و يهتم ولا يلقى إلا الجحود و النكران..!
فلسان حاله يقول ..
كل ما دقيت في ارض وتد ,,, من رداة الحظ وافتني حصاة
و آخر محظوظ
منعم بكل شيء
يتنقل بين أجمل الفرص و أحلى المفاجئات
كل شيء سهل بالنسبة له
و القبول له في أي مجال ( بخته ) من السماء كما يقال
فالحظ معه أينما رحل ,,, يمسك التراب فيصبح ذهباً !
و آخرون بين هذا و ذاك
لهم حظ في شيء و شقاء في أشياء...
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~* ~
ذكر الحظ قي القرآن الكريم في مواضع عديدة
فحظ قارون وصف في القرآن بالحظ العظيم
( فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ
الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ
عَظِيم ٍ)
... القصص- الجزء العشرون
وحظ الآخرة وهو جنة النعيم
)وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ
عَظِيمٍ(
... فصلت- الجزء الرابع والعشرون
وحظ المواريث
)يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ(
النساء- الجزء الرابع
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~* ~
الرضى و القناعة هما سبب السعادة
وجد في حالات كثيرة جداً ، أن الإنسان يأتيه الموت ، ولا ينال حقه!
إذاً فلا بد من حياة اخرى توزع فيها الحظوظ توزيع جزاء ، بعد
أن وُزِّعت في الدنيا
توزيع ابتلاء .