( اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ )
- طاردة الشياطين من المنازل والأماكن :
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
( لقي رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم رجلاً من الجن فصارعه , فصرعه الإنسي , فقال له الإنسي : إني لأراك ضئيلاً شخيتاً ( أي نحيفاً دقيق الجسم ) , كأن ذريعتيك ذريعتي كلب , فكذاك أنتم معشر الجن ؟ أم أنت من بينهم كذلك ؟
قال : لا والله , إني منهم لضليع ( أي عظيم الخلق ) , ولكن عاودني الثانية , فإن صرعتني علمتك شيئاً ينفعك . قال : نعم , فصرعه مرة ثانية . قال الجني : تقرأ :
( اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) , فإنك لا تقرؤها في بيت إلا خرج منه الشيطان له خبج
( أي ضراط ) كخبج الحمار ثم لا يدخله حتى يصبح .
قالوا : يا أبا عبد الرحمن فمن ذاك الرجل ؟ قال :
فمن ترون إلا عمر بن الخطاب ؟ ) "3"